ياوعْدُ ماهذه الأشباحُ ياوعدُ هل أظلمَ الشرقُ أم هل أطبقتْ نجدُ وهل سقتكِ رياحُ الغدرِ أكؤسها أم اختناقٌ بهِ قد غُيّبَ السَّعْدُ وهل ذرفتِ دموعَ العينِ من غُصَصٍ من حرّها تُحرقُ الأوجانُ والخدُّ